أثر التخطيط الاستراتيجي على الأداء المؤسسي

يعرف التخطيط الاستراتيجي بالخطة التي يقوم بوضعها فريق من المختصين ويهدفون من خلالها لرسم استراتيجية ترسم مسار المؤسسة لفترة زمنية طويلة تتراوح ما بين الثلاث إلى خمس سنوات.

ويلعب التخطيط الاستراتيجي دوراً كبيراً في تطوير العمل المؤسسي ودفعه للأمام، ويساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها خلال المدة المحددة.

ما فوائد التخطيط الاستراتيجي؟

من أبرز الفوائد التي يمكن لنا ذكرها للتخطيط الاستراتيجي ما يلي:

1-  تحديد الأهداف الأساسية لكل قسم من أقسام المؤسسة، وبالتالي يكون الموظفين في كافة الأقسام يعرفون المهمات الموكلة إليهم والتي يجب عليهم القيام بها.

2-  يجعل طريق المؤسسة واضحاً، ويحدد مكانتها في سوق العمل.

3-  يلعب دوراً في زيادة كفاءة العاملين ويزيد إنتاجيتهم الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على جودة عمل المؤسسة، ويجعلها تتطور وتتقدم.

4-  يساعد على إحصاء الموارد الموجودة في المؤسسة، وتصنيف هذه الموارد وبالتي تعرف المؤسسة الأشياء التي تحتاج إليها، ويقلل الهدر فيها بشكل كبير.

5-  له دور مهم في مساعدة الإدارة على ضبط كافة الأمور في المؤسسة، لأنّه يتطرق لكافة المشكلات التي قد يتعرض إليها الموظفين، ويساعد على إيجاد حلول لمشكلاتهم.

6-  يقدم التخطيط الاستراتيجي شبكة بيانات واسعة يمكن للمؤسسة استخدامها في أي وقت وبشكل فوري.

7-  يجنب المؤسسة الأزمات المالية الطارئة، ويساعدها في الخروج من أي أزمة مالية يمكن أن تتعرض لها.

8-  يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على رأس المال، ويزيد من أرباح المؤسسة بشكلٍ كبير، لأنه يضع خططاً عقلانية ومناسبة تساعد المؤسسات على إدارة مواردها بصورة صحيحة.

ما هي عناصر التخطيط الاستراتيجي؟

يوجد هناك مجموعة من العناصر التي يجب تواجدها بأي خطة استراتيجية لكي تكون هذه الخطة ناجحة ومن أهم وأبرز هذه العناصر نذكر:

1-  رؤية المنشأة: أي تحديد الأهداف التي ستحاول المؤسسة تحقيقها خلال الفترة القادمة.

2-  التخطيط: ويركز هذا العنصر على الوسائل والأساليب والأدوات المتاحة التي ستساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها.

3-  التنسيق المنضبط: ويعمل هذا العنصر على تنسيق خطوات خطة المؤسسة الاستراتيجية بحيث لا تتعارض هذه الخطوات مع بعضها البعض بطريقة سلبية تؤثر على العمل.

4-  الأولويات: تحدد الخطة الاستراتيجية الأولويات بالنسبة للمؤسسة، وتقوم بترتيبها بحسب الأهمية بما يضمن تحقيق الأهداف منها.

5-  القرارات: عنصر مهم جداً من عناصر التخطيط الاستراتيجي، فهو الذي يجيب عن مجموعة من الأسئلة مثل إلى أين تتجه المؤسسة، وما هي احتياجاتها وما الخطوة المقبلة لها.

6-  مدة الأهداف: يحدد هذا العنصر المدة المتوقعة للوصول إلى كل هدف من الأهداف التي تسعى  المؤسسة لتحقيقها ويجب الحرص على أن تتراوح مدة تحقيق كل هدف ما بين 3 إلى 5 سنوات.

7-   خطط العمل: يقوم هذا العنصر على وضع الخطط المنطقية والسليمة من أجل ضمان تحقيق أهداف المؤسسة في الوقت المحدد والمطلوب.

8-  توقع النتائج: ويساعد هذا العنصر على توقع النتائج المتوقع الحصول عليها بعد مدة معينة، ويجب أن يراعى عند وضعه قابلية هذه الأهداف للتحقيق.

9-  المحاسبة: عنصر مهم يحدد المسؤولين عن الأداء، ليتم محاسبتهم عند التقصير ومكافأتهم عند تحقيق الأهداف.

10-                أداء المنشأة: يجب أن تتضمن الخطة مقياساً يحدد أداء المنشأة ومدى سيرها على الطريق الصحيح من أجل تحقيق أهدافها.